بيان أوروبي مشترك: إدانة الهجوم ودعم الوساطة القطرية

بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، أدان وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا الحادثة في بيان مشترك. حذروا من أن الاعتداء قد يؤدي إلى تصعيد خطير يهدد جهود التوصل إلى اتفاق تفاوضي. أكد البيان تضامن الدول الثلاث مع قطر، ودعمها لدورها المحوري في الوساطة بين إسرائيل وحركة “حماس”. شددوا على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية لوقف نزيف الدماء في غزة.

تنديد عربي واسع وتصعيد خطير

الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية أسفر عن استشهاد رجل أمن قطري، وسقوط عدد من الشهداء من أعضاء الوفد المفاوض لحركة “حماس”. عدة دول عربية، مثل السعودية، الأردن، الإمارات، الكويت، ومصر، قد أدانت الاعتداء، واعتبرته انتهاكًا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي. الوضع يبدو خطيرًا والتصعيد يثير المخاوف.

موقف حركة حماس: جريمة وعدوان سافر

حركة “حماس” وصفت الهجوم بأنه “جريمة بشعة” ومحاولة فاشلة لاغتيال وفدها المفاوض في الدوحة. أكدت أن ذلك يمثل اعتداءً على السيادة القطرية ودورها الحيوي في جهود الوساطة بالتعاون مع مصر. القصف أسفر عن استشهاد عدد من كوادرها ومرافقيهم. الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من قوة الأمن الداخلي القطري “لخويا” كان ضمن الشهداء. الأمور تبدو معقدة والتوتر يتزايد.

الإجراءات اللازمة لحماية السيادة

رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أكد على أن الدوحة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها. تم التأكيد على هذا الموقف خلال لقائه في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس. الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لحل القضايا العالقة، وقطر تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار.