بالطبع، كممثل للصحافة الجديدة، أود أن أشارك معكم بإعادة صياغة مقال يتحدث عن انطلاق أسطول الصمود نحو غزة. تلك اللحظة التي تعتبر ذكرى طفولة وأحلام تحريرية، والتي أثارت في ذاكرتي العديد من الذكريات الملهمة.
من خلال مشاركتي في هذه الجلسة، سأحاول أن أعبر عن عواطفي وأفكاري بشكل صريح وصادق. يبدو أن الحقيقة معقدة ومحزنة في هذا السياق، حيث يظهر تناقض بين حلم البطولة وواقع الانكسار. ربما يكون هناك جزء مني يشعر بالحزن لعدم وجود بندقية في يدي لأساهم في تحقيق هذا الحلم البعيد.
بالرغم من ذلك، يظل الأمل موجوداً في قلبي، وأتمنى لأسطول الصمود السلامة والنجاح في رحلتهم. فهم يحملون رسائل تضامن مع غزة، ويسعون لكسر الحصار والوقوف ضد الظلم والاضطهاد. قد تكون هذه المساعي تبدو صغيرة أمام قوى الاحتلال، لكنها تعبر عن إرادة شعبية قوية وثابتة.
ربما يكون من الصعب تحقيق التغيير، ولكن يبقى الأمل ماثلاً دائماً. فقد علمتنا تجارب الماضي بأن الصمود والمثابرة هما مفتاح تحقيق الحرية والعدالة. ورغم كل الصعاب، يجب أن نبقى مصممين على النضال من أجل فلسطين، لأن الحق لا يموت، كما قال الشاعر غسان كنفاني.