ممكن ما فهمت معنى المقال بالضبط بس حاولت أعيد صياغته. مش متأكد إني فهمت كل حاجة صح، بس بيبدو إن الحكومة الصينية والحكومة الروسية عندهم اهتمام كبير بالاستثمار في منطقة قناة السويس. في الآونة الأخيرة، شركة بلاك روك الأميركية اشترت حصص من شركة سي كيه هاتشيسون الصينية في عدة موانئ حول العالم، شاملة الاستثمارات في مجرى قناة السويس وبعض الموانئ في مصر. بعد الصفقة دي، الحكومة الصينية والروسية بدأوا يزيدوا اهتمامهم بالمنطقة.

في زيارة لمسؤولين صينيين كبار لقناة السويس، أكدوا رغبة الصين في زيادة الاستثمارات في المنطقة. وبعد كده، طلبت شركة تيدا الصينية توسعات جديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. برضه، الحكومة الروسية وقعت عقد حق الانتفاع لمنطقة صناعية في شرق بورسعيد لمدة 50 عاماً. بيبدو إن الاستثمار الصيني والروسي في المنطقة بدأ بعد لقاء السيسي بالرئيسين الصيني والروسي في موسكو.

بجانب الاستثمارات الصينية والروسية، قامت مجموعة موانئ أبوظبي بتوقيع اتفاقية امتياز لتطوير منطقة صناعية ولوجستية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كمان امتلكت المجموعة امتيازات لتطوير محطات سفن سياحية في مدخل قناة السويس. الامتيازات دي بتمتد لفترات طويلة وبعوائد زهيدة، ومش بتشترط توظيف المصريين. يبدو إن الحكومة المصرية بتمنح الكتير من الامتيازات للشركات الأجنبية في المنطقة، وده ممكن يكون مش بالشكل الأمثل.