لما تكون وزيرة إسبانية بتشيد بالاحتجاجات اللي بتدعم فلسطين: مثال على الشرف
من طواف إسبانيا للدراجات الهوائية، 14 سبتمبر 2025 (Getty)
في خبر جديد، اشادت نائبة رئيس وزراء إسبانيا وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي يولاندا دياز بالاحتجاجات المناهضة لإسرائيل واللي انقطع بسببها آخر مرحلة من طواف إسبانيا للدراجات الهوائية “لافويلتا” في مدريد. وفي تعليق على وسيلة التواصل الاجتماعي، وصفت دياز هالاحتجاجات بأنها “مثال على الشرف”. وقالت ان الاحتجاجات دي تعتبر “دليل على ان المجتمع الإسباني ما بيتساهل مع اللي بيصير في غزة من جرائم قتل جماعية”.
واكدت دياز دعم الحكومة الإسبانية “للتظاهرات يلي جمعت من أجل الشعب الفلسطيني” خلال سباق الدراجات.
وقبل هيك، اعلنت الحكومة الإسرائيلية حظر دخول دياز ووزيرة الشباب والطفولة الإسبانية سيرا ريجو إلى إسرائيل، بعد ما اتخذت الحكومة الإسبانية قرار بفرض تسع عقوبات على إسرائيل. وشهدت المرحلة الـ18 من طواف إسبانيا، اللي بتعتبر واحدة من أكبر ثلاثة سباقات للدراجات في العالم، احتجاجات متكررة ضد إسرائيل، حيث اضطر القائمون على السباق لتقصير مسار المرحلة الـ18 من 27.5 كيلومتر ل 12 كيلومتر، بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل.
واحتج المتظاهرون الإسبان ضد مشاركة فريق “إسرائيل بريمير تيك”، اللي بينتمي لسيلفان آدامز الصديق المقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. والسباق دا بيتم خلال الفترة من 23 أغسطس/ آب لغاية 14 سبتمبر/ أيلول 2025، على مسافة إجمالية قدرها 3 آلاف و151 كلم، وبيضم 21 مرحلة.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية ان السلطات الأمنية اتخذت إجراءات غير مسبوقة لتأمين طواف إسبانيا، بوجود دبابات في الطرقات والمواقع الحساسة، ومروحيات في الأجواء، وتواجد آلاف العناصر الأمنية لتهدئة الاحتجاجات اللي شارك فيها حوالي ستة آلاف متظاهر، وسط مخاوف من انزلاق التظاهرات لأعمال عنيفة.
وبعد ما خلصت المراحل الأولى من السباق في ايطاليا وفرنسا، بدأ سباق الدراجات إسبانيا في 27 أغسطس الماضي، وتعرض لاحتجاجات شبه يومية ضد إسرائيل. منظمات المجتمع المدني اللي بتدعم فلسطين في إسبانيا اطلقت مبادرة تحت اسم “منصة مقاطعة الرياضة مع إسرائيل”، ودعوا من خلالها لمنع مشاركة دولة الاحتلال في المنافسات الرياضية ما دامت حكومتها بتواصل ارتكاب جرائم حرب وتنفيذ جرائم قتل جماعية في غزة. وجيش الاحتلال الإسرائيلي بيواصل حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر بقصف وقصف مدفعي، ما بيسبب سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى يوميا. وزاد جيش الاحتلال استهداف العمارات السكنية في غرب مدينة غزة، واستهدف آلاف الفلسطينيين اللي بيتضمن نازحين هربوا من الأحياء الشرقية والشمالية.
(الأناضول، العربي الجديد)
