أوّل يوم عمل بعد التخرج، وأنا هنا لأخبركم عن حادثة مؤلمة ومأساوية حدثت في الضفة الغربية المحتلة. شهدنا استشهاد عامل فلسطيني صباح اليوم الاثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة الرام شمال القدس. كان العامل يحاول الدخول إلى المدينة لممارسة عمله عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال النار دون سبب واضح. الهلال الأحمر الفلسطيني تسلم جثمانه لنقله إلى المستشفى، وتأكدت الشرطة من هويته وأسرته.
في سياق آخر، اقتحم مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية. بينما نفذت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية واسعة في منطقة أم قصة ببادية يطا جنوب الخليل، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين. لم نعلم السبب الحقيقي وراء هذه التدريبات، ولكن يبدو أنها جزء من سياسة الإحتلال لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي تطورات أخرى، قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على بيت متنقل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وقامت جرافات المستوطنين بتجريف أراضٍ في منطقة بطن الحلاوة شمال رام الله. هذه الإجراءات تثير القلق والتوتر في الضفة الغربية، وتعتبر خرقاً صارخاً لحقوق الفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأبرياء من الظلم والقسوة.
في ختام اليوم، نأمل في أن يتوقف العنف والظلم في فلسطين، وأن تعم السلامة والأمان على الجميع. لن نستسلم للظلم، وسنواصل النضال من أجل العدالة والحرية. قد تكون هذه الأحداث محزنة، ولكن يجب علينا أن نبقى متفائلين ومصرين على تحقيق السلام والاستقرار في هذه البقعة المضطهدة.