سياسة الشرق الأوسط: دعم مصر للدولة الفلسطينية المستقلة

في القاهرة، قال وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج بدر عبدالعاطي إن زيادة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمتها، هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
عبدالعاطي أعرب عن هذه الملاحظات خلال اتصال هاتفي يوم السبت مع وزيرة الخارجية البريطانية يفيت كوبر.
مهنئًا كوبر بتوليها منصبها الجديد كوزيرة للخارجية، شدد عبدالعاطي على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية لخدمة المصالح المشتركة.
أثناء المكالمة، استعرض أعلى دبلوماسي في مصر التطورات في قطاع غزة، وخاصة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المنكوب بالحرب.
شدد على رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل المستمرة وإبادتها، وعرقلتها للمساعدات الإنسانية والطبية، فضلاً عن سياستها في نزع الشعب الفلسطيني من أرضه.
قال عبدالعاطي إن المجتمع الدولي مسؤول عن وضع حد لهذه الممارسات الصارخة، التي تتطلب تدخلًا فعّالًا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وإنهاء سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء.
أشاد ببعض الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة، لإعلانها نيتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة (الجمعية العامة 80)، التي تعقد في نيويورك من 10 إلى 24 سبتمبر.
في استعراض آخر للتطورات الأخيرة في القضية النووية الإيرانية، أطلع عبدالعاطي نظيره البريطاني على جهود مصر التي أدت إلى اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني.
قال إن الجهود الدبلوماسية المكثفة الأخيرة لمصر تسعى إلى تهدئة التوترات وخلق ظروف ملائمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، مشيرًا إلى أهمية إعطاء الدبلوماسية فرصة لاستعادة الثقة لخلق بيئة تسهل الأمن والاستقرار الإقليمي. (معا)