فوجد وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، بدر عبدالعاطي، ونائب رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية فؤاد حسين، أنفسهما يدينان الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويشيران إلى التهديد المباشر الذي يشكلونه على الأمن الإقليمي.
تم الإعلان عن هذا الإعلان خلال اجتماع عقده الوزيران الأجنبيان يوم الأحد، على هامش اجتماع وزاري تحضيري لقمة عربية إسلامية عاجلة في العاصمة القطرية، الدوحة، وفقًا لبيان من وزارة الخارجية.
قد أشاد الوزيران بالتطور المتزايد للعلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة على جميع المستويات، مؤكدين التزامهما بالبناء على النتائج الملموسة التي تحققت ضمن إطار اللجنة العليا المصرية العراقية.
وأكدا أيضًا حرصهما على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بطريقة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وشدد الوزيران على أهمية المضي قدمًا في التنسيق الوثيق لمواجهة التحديات الإقليمية ودعم الاستقرار في المنطقة.
كما أكد وزيرا الخارجية تضامنهما الكامل مع دولة قطر الشقيقة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير ضد أراضيها وأكدا رفضهما لأي انتهاك لسيادة الدول العربية.
في هذا السياق، شددا على أن السبيل الوحيد لإنهاء دورة النزاع وتحقيق سلام حقيقي في المنطقة هو التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بناءً على حل الدولتين.
كما وصفا إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 4 يونيو 1967 مع القدس الشرقية عاصمتها، كركيلاً لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. (MENA)