بالرأس إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وعلى رأسهم ريشة، علق عمرو أديب على مقتل موظفين في إطلاق النار بالمتحف اليهودي. واصفًا الازدواجية في المعايير الدولية، حيث لاقى اهتمامًا كبيرًا بمقتل موظفي السفارة مقابل تجاهل مستمر للهجمات اليومية في غزة.
في برنامج “الحكاية” على شاشة “mbc مصر”، أشار أديب إلى الاستنكار العالمي لمقتل موظفي السفارة الإسرائيلية، حيث أثارت الحادثة حركات كبيرة في الولايات المتحدة. وتساءل عن سبب تفاعل المسؤولين الأمريكيين بهذه القوة في حين تتجاهل العمليات القتل اليومية في غزة.
بالنسبة لأديب، لم يكن مقتل موظفي السفارة إلا بداية للتحركات، حيث لم يكن هناك اهتمام بالمئات الذين يموتون يوميًا في غزة. وعبر عن استنكاره لعدم توجه الانتباه لمأساة الشعب الفلسطيني والحرب المستمرة على غزة.
في نهاية اليوم، يبدو أن العالم متجه نحو تفضيل القوة والتأثير على الأخلاق والإنسانية. ربما يكون هذا دليل على الظلم والتحيز الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
