في تفاصيل مأساوية، عاشت الزوجة لمدة 12 سنة من حياتها الزوجية في جحيم بسبب زوجها الذي ادعى أنه يعاني من صعوبات مالية. تركها يوما بعد يوم دون أن يكشف لها حقيقة دخله الحقيقي، وكان يخبئ الأموال ويوفر راتبه ومصادر دخله الأخرى بدقة. كانت تضطر لتحمل الأعباء وتتسول لأطفالها من عائلتها، حتى جاءت الكارثة.
الكشف الصادم الذي عرضت عليه الزوجة عندما شاهدت كشوف الحساب التي كان يخفيها زوجها، كشفت عن مبالغ طائلة وصلت إلى مئات الآلاف من الجنيهات وعقود شراء عقارات في مناطق فاخرة. فور هذا الاكتشاف، قررت الزوجة أن تواجه زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وتطالب بالطلاق والحقوق الخاصة بها.
بعد رفع 13 دعوى قضائية ضد زوجها بتهمة التبديد والإهمال، أكدت الزوجة أنها كانت تعيش في ظروف معيشية صعبة بسبب تقصير زوجها ورفضه للقوانين القضائية. لم تنفق عليها أو على أطفالها جنيه واحد، مما دفعها للجوء لعائلتها للحصول على المساعدات. تم تحديد نفقة العدة بثلاثة أشهر من النفقة الشهرية، وتأكيد حق الحاضنة في الحصول على سكن أو تأمين سكن حتى سن 15 للذكور و17 للإناث.