كان يومًا مأساويًا في بلدات جنوبي لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية التي تعرضت لها. في 6 مايو 2025، اندلعت النيران في مركبة بعد قصفها في كفر رمان، حيث قام رجال الإطفاء بإخماد الحريق بسرعة. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

شهدت بلدة حولا – قضاء مرجعيون وبلدة صربين في قضاء بنت جبيل اعتداءات إسرائيلية أسفرت عن وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين جراء استهداف مسيّرة ودراجة نارية. بالإضافة إلى ذلك، أصيب مواطن في بلدة كفركلا جراء إطلاق النار من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ولاحظت خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار باستهداف إسرائيلي لبلدتي الضهيرة وحولا.

في وقت متزامن، أطلق الرئيس اللبناني جوزيف عون من مصر نداءً للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في نوفمبر الماضي. وعُقدت قمة لبنانية مصرية بحضور الرئيسين عون والسيسي في القاهرة، حيث دعا الرئيس اللبناني إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الازدهار للبلدين. من جهته، أكد الرئيس المصري دعم بلاده للبنان ورفضها القاطع لانتهاكات إسرائيل ضد الأراضي اللبنانية.

عقد جوزيف عون لقاءً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في القاهرة، حيث تم بحث الوضع في لبنان والمنطقة. وأعرب أبو الغيط عن أمله في جذب اهتمام الدول القادرة على المساعدة لدعم صندوق التعافي. وشكر عون أبو الغيط على دعمه للبنان خلال الأزمات الحالية. يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان وضمان الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالنزاع.