شر الحر يا ويلكم!
متل ما بيقولوا، الصيف بيحضرلنا مفاجآته ومشاكله اللي ما بتنتهي. حرارة الصيف بتملا الخيام بالنازحين في غزة بشكل كابوسي، والوضع مش سهل على الإطلاق. برغم انخفاض الحرارة ليلاً، بس الحرارة بتظل محتفظة داخل الخيام الضيقة والمش مهواة. الخيام المصنوعة من النايلون بتحتفظ بالحرارة بشكل مرعب، وهيك بتصير الأجواء غير قابلة للتحمل حتى ساعات متأخرة من الليل. الناس بتضطر تنام برة الخيام، وهيك بصيروا عرضة لأخطار زي البعوض والزواحف وغيرها.
زي ما بيحكي أبو وسيم الحاج، النازح من شمال مدينة غزة، “الشمس بتحرق النايلون وبتحول الخيمة لفرن قديش حار”. والوضع مش سهل على الإنسانية، والناس مش لاقية حل لهالمشكلة المزمنة. الخيام بتصير كابوس على الكبار والصغار، والحياة بتكون بلا رحمة على الإطلاق. يعني مش عارفين شو بدنا نعمل، بس الوضع صار عايشين في جحيم حقيقي.
الناس بدون مياه وغذاء ولا مأوى مناسب، والأزمة بتزيد بشكل مخيف. ارتفاع درجات الحرارة بالخيام بيسبب انهيارات صحية بين الأطفال، وهيك بيزيد خطر الوفاة. المياه اللي بتوصل محدودة ومش صالحة للشرب، والغذاء بيتلف بسرعة. الناس بتعيش بوضع مأساوي، وهما عالحدود من الاختناق. يعني ما بعرف، شو بدنا نعمل؟
الحرارة بتخنق الناس في غزة، والوضع مش ولا بد. النازحين مش لاقيين حل لأزمتهم، والحياة بتصير جحيم. لازم نعمل شي، مو لازم نضل نشوف هالمأساة من زاوية الخيام الساخنة والحرارة القاتلة. يا رب يكون في حل لهالمشكلة الكارثية.