باكستان والهند: عودة القوات إلى كشمير
استطاعت باكستان والهند التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة تموضع قواتهما على طول حدود كشمير بحلول 30 مايو، وذلك بعد وساطة أمريكية لتحقيق وقف لإطلاق النار. بعد تصاعد التوترات بين البلدين جراء هجمات هندية في السادس من مايو، تم نقل جنود من مواقعهم المعتادة على حدود كشمير إلى مواقع أقرب إلى خط الحدود.
هوية المسؤولين اللذين اتفقت عليهم باكستان والهند لم يتم الكشف عنها، ولكن وفقًا لمسؤولين، تم الاتفاق على إعادة تموضع القوات تدريجيًا حتى 30 مايو. وأكد الجيش الباكستاني رفضه للهيمنة الهندية، مشيرًا إلى أن الأوضاع في كشمير هي نتيجة لسياسات القمع الهندية.
في سياق متصل، تم اعتقال 11 شخصًا في الهند بتهمة التجسس لصالح باكستان، فيما تظاهر الآلاف في باكستان احتجاجًا على مقتل أربعة أطفال في غارة بطائرة مسيرة. الهجوم الذي وقع في مدينة “مير علي” شمال غرب باكستان أثار غضب السكان المحليين، مما دفعهم إلى الاحتجاج للمطالبة بالعدالة والكشف عن الجهة المسؤولة.
بهذا، تستمر الأحداث في التطور في كشمير، ويظل السلام الإقليمي محل أهمية كبيرة لكلا البلدين. ربما تكون هذه التطورات بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين باكستان والهند، ولكن هل ستستمر الهدنة بينهما؟ فقط الوقت سيكشف.