لقد اتهم السيناتور الأميركي جيف ميركلي إسرائيل بتجويع سكان غزة لتهجيرهم، وذلك خلال جلسة استماع اليوم الثلاثاء. وفي تصريحاته، ادعى ميركلي أن إسرائيل تنفذ استراتيجية ممنهجة لتدمير غزة وتشريد سكانها، بما في ذلك التجويع وهدم المنازل ونقل السكان. وقد نوّه بأن هذه الممارسات تعتبر شكلًا من أشكال التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الأوضاع في غزة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
بالمقابل، دافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن إسرائيل، معتبرًا أنها تستهدف عناصر حماس وليس السكان المدنيين. وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل على زيادة كمية المساعدات المقدمة إلى غزة، معبرًا عن أمله في تحسن الأوضاع في الأيام القادمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن ميركلي أعرب عن قلقه إزاء الحالة الإنسانية المتردية في غزة وعدم كفاية المساعدات التي يتم تقديمها.
وختمت مداخلة ميركلي بالدعوة إلى الولايات المتحدة لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتدخل لوقف استخدام الغذاء كسلاح حرب من قبل إسرائيل. وعبر روبيو عن استعداده لدعم سياسات تأمين الغذاء للسكان في غزة. وفيما يتعلق بمسألة تهجير السكان إلى ليبيا، نفى روبيو وجود أي خطط بهذا الصدد، معربًا عن توجيه الجهود نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
