لم تكن لدى القيادة الإيرانية خطة بديلة واضحة لمواجهة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالنزاع النووي، وهناك توتر متزايد بين البلدين حول تخصيب اليورانيوم. يبدو أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا كبديل، لكن الحرب التجارية بين بكين وواشنطن والصراع في أوكرانيا يجعلان الخطة الإيرانية هشة. القادة الإيرانيون يعتزمون مواصلة الاستراتيجية القديمة قبل بدء المحادثات لتعزيز العلاقات مع روسيا والصين.
من جانبه، انتقد المرشد الأعلى الإيراني مطالب الولايات المتحدة بالامتناع عن تخصيب اليورانيوم، معبرًا عن شكوكه في نجاح المحادثات النووية. تواجه إيران العديد من العقبات في المحادثات، بما في ذلك رفضها شحن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج وعدم الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية.
الاحتجاجات الاجتماعية والمشاكل الاقتصادية في إيران كشفت ضعف الحكومة أمام الغضب الشعبي، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية. يظل رفع العقوبات محفوفًا بالمخاطر، وتبقى خيارات إيران محدودة في حال فشلت المحادثات. تحذر فرنسا وبريطانيا وألمانيا من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع.
