لقد أحضرت الزوجة زوجها إلى محكمة الأسرة بالجيزة بدعوى نشوز، متهمة إياه بالخروج عن طاعته وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به. بعد رفضها رعاية أبنائهم الثلاثة وابتزازها له لسداد مبالغ مالية كبيرة تجاوزت 600 ألف جنيه. الزوج يقول:” دمرت حياتي وتعنتت لاجباري على الإنفاق على مشروعاتها الفاشلة، وتركتني مديون بسبب سدادي للمصروفات لها”.
الزوج يستمر في الكشف عن تفاصيل المأساة، حيث يشير إلى أنه عندما اعترض على تصرفاتها شهرت عليه، وابتزته من أجل العودة إلى منزلهما الزوجي. كما حاولت إجباره على التنازل عن بعض الممتلكات لصالحها وتسببت في ضرر نفسي كبير له ولأولادهم الثلاثة. يقول الزوج:” دمرت حياتنا وزواجنا البالغ 12 عامًا بسبب تصرفاتها السيئة، وكشفت عن أسرارنا أمام العائلة والأصدقاء من أجل معاقبتي على رفض ابتزازها، لذا يعيش الآن في جحيم حقيقي”.
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، يلزم الزوج بواجبات، منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، مقابل الطاعة من قبلها، وإذا امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا. كما يمنح القانون الحق في الاعتراض على المثول لمحاكمتها بالطاعة له، مما يجعل الطلاق خيارًا. تعتبر الحكم بالطاعة شرطًا أساسيًا للحفاظ على المنزل وسلامة الأسرة.
