لقد أصبح البيت الأبيض في ولاية ترامب الثانية مكانًا خطرًا وفخًا للزعماء والرؤساء والمسؤولين، حسب ما ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي. يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبع نهجًا غير تقليدي في استقبال زعماء العالم في البيت الأبيض، وذلك حسب المصدر الذي أورد أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا تعرض لموقف محرج خلال زيارته الأخيرة.
في لقاءه مع ترامب، تفاجأ رامافوزا بعرض مواد تثبت وجود إبادة جماعية تستهدف البيض في بلاده. وقد شملت هذه المواد مقاطع فيديو وصورًا ومقالات إخبارية، مما أثار الجدل وأثر سلبًا على العلاقات الدولية بين البلدين. يبدو أن ترامب يفضل الإذلال المتعمد كوسيلة للتفوق في المفاوضات والعلاقات الدولية.
في خضم هذا الجو المشحون بالتوترات، يتجنب الزعماء الجلد العلني ويكونون على موعد مع لحظات محرجة أمام الكاميرات. يبدو أن البيت الأبيض بات مكانًا للتحدي والمخاطرة، وربما يكون الزعماء القادمون على زيارة واشنطن بحاجة لضبط أعصابهم قبل الدخول إلى مكتب ترامب.