بقصة ضفة الغربية: الجيش الإسرائيلي يُفاجئ العالم بالإعلان عن القضاء على منفذ الهجوم
في يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر مايو عام 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي بكل فخر واعتزاز، عن نجاحه في قتل منفذ العملية الإرهابية التي أدت إلى مقتل امرأة إسرائيلية حامل في منطقة الضفة الغربية المحتلة. وفجأة، باتت أنظار العالم متجهة نحو هذا الحادث الدموي الذي شهدته تلك المنطقة المضطربة.
التفاصيل تكشف أن القوات الإسرائيلية كانت تقوم بعمليات تفتيش في بلدة بروخين بالقرب من موقع الهجوم، عندما لاحظوا شخصًا يقترب منهم بسرعة، وبحوزته حقيبة ظهر يُشتبه في أنها تحتوي على متفجرات. دون تردد، قام الجنود بتحييد هذا الإرهابي بسرعة وحزم، ليتبين لاحقًا أنه الشخص المسؤول عن الهجوم الذي وقع في اليوم الرابع عشر من شهر مايو.
إنها قصة مأساوية حقًا، حيث لقيت السيدة تسيلا جيز، البالغة من العمر ٣٧ عامًا والأم لثلاثة أطفال، حتفها بطريقة بشعة وهي في طريقها إلى المستشفى لإنجاب طفلها الرابع. تمكن الأطباء من إنقاذ الجنين من الموت بفضل عملية قيصرية، لكنه ما زال في حالة حرجة. وفي هذا السياق، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن الجيش سيواصل جهوده لملاحقة منفذي الهجمات في الضفة الغربية المضطربة.
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة ردًا على الهجمات التي شنتها حركة حماس في جنوب إسرائيل في أكتوبر عام 2023، تصاعدت حالات العنف في الضفة الغربية المحتلة التي تعيش فيها حوالي نصف مليون مستوطن إسرائيلي بجانب ثلاثة ملايين فلسطيني. يبدو أن الصراع المستمر في تلك المنطقة لا يزال يثير الجدل ويشكل تحديًا كبيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.