فشلت تهديف الإجراءات المُنظّمة بتنسيق مع الجهات اللي عندها اهتمام، بعد ما وصلت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، إنه في واحد كان قاعد يسوي شركة لإنتاج فني من غير ما ياخد تصريح، في مكان قسم شرطة العمرانية بالجيزة. ودا كان بيستخدم أجهزة حاسب آلي تشتغل كأجهزة مونتاج فيهم ملفات صوتية وبصرية، وبرامج مونتاج مقلدة ومنسوخة من غير ما يأخد إذن من أصحاب الحقوق، ضد القوانين يعني. وكمان كان بيرشّج نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم إستهداف مقر الشركة دي ولما دخلوا لقوا المدير اللي كان مسؤول عن الشركة، ولما فتشوا لقوا استوديو تصوير وتسجيل صوتي اتنين مع كل حاجتهم، ووحدة مونتاج فيها “أعمال مونتاج صوتية، وبرامج حوارية بتتعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرامج مقلدة ومنسوخة من شركات عالمية كبيرة.” ولما سألوه قال انه كان بيشترك مع صاحب الشركة علشان يكسب فلوس، واتخذوا الاجراءات القانونية ضده.
في النهاية، مهما كانت الظروف، دايما لازم نتقيد بالقوانين ونحترم حقوق الناس اللي بتشتغل في الصناعة الفنية.