لم يكن محتاجين نشطاء وسياسين تونسيين، يوم الجمعة الماضي، وقفة دعم لأحمد صواب، السجين السياسي وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين. يعبروا فيها عن دهشتهم من قرار محكمة الاستئناف الرافض لإطلاق سراحه ويدينون التهم اللي اتوجهت ليه بالكيدية والسياسية. كمان، هم مصرين إنهم هيرافوا عليه لحد ما يخلصوا “المظلمة” اللي مسلطينها عليه.
المحتجون رفعوا شعارات زي “حريات حريات، لا قضاء التعليمات” و”هايلة البلاد، قمع واستبداد” و”جيل الثورة لا ينسى”. نجله، صائب صواب، قال إن المشاركين هم من الأصدقاء والمدافعين عن الحقوق والحريات وهيواصلوا الدفاع عن الديمقراطية. المحامي، أيوب الغدامسي، قال إن سجن صواب “سياسي وليس قضائي”، وإن “الدفاع عن الحريات مستمر” و”العدالة للجميع”.
في تصريح لصحيفة “العربي الجديد”، قال شقيقه، منجي صواب، إنهم هيواصلوا التحركات الاحتجاجية وشقيقه مطلب بمواصلة الحراك. وأضاف إن “سجن شقيقه تم بقرار سياسي ولن يغادره إلا بقرار سياسي”. السلطات في تونس بتشد في اعتقال المناهضين ليها، خصوصًا الناشطين والصحافيين والعاملين في المجال العام.