بعد مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في حادث إطلاق نار قرب متحف التراث اليهودي في واشنطن، تم تشديد الأمن حول المؤسسات اليهودية في المدينة. في ليلة الأربعاء-الخميس، قتل رجل وامرأة من موظفي السفارة الإسرائيلية في حادث مأساوي. الحادث وقع بالقرب من شارعَي إف – ثيرد في شمال غربي واشنطن، منطقة تعتبر هي الأخطر والأكثر توترًا في المدينة. بعد الحادث، زادت الدوريات حول المؤسسات اليهودية، وتم نشر حراس مسلحين في المعابد اليهودية لتعزيز الأمان.
تصاعد الإجراءات الأمنية
تمكن المشتبه به، إلياس رودريغيز، من دخول المتحف رغم التدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها المؤسسات اليهودية. يبلغ رودريغيز من العمر 30 عامًا، وكان غير معروف لدى الشرطة قبل الحادث. وفي سجلات المحكمة ذُكر أنه أقر بارتكاب الجريمة “من أجل فلسطين وغزة”. هذا الاعتراف أثار استياءً كبيرًا، ودفع بفرقة مكافحة الإرهاب للتحرك لمعالجة الحادث.
الدعوة لزيادة التمويل الأمني
بعد الحادث المأساوي، أصدرت 50 منظمة يهودية بيانًا يدعون فيه الكونغرس إلى زيادة التمويل الأمني لتعزيز الحماية حول المؤسسات اليهودية. الهدف هو تخصيص مليار دولار لتعزيز الأمن والحماية. وفي ظل تأخيرات وارتباكات في الإدارة الفيدرالية السابقة، بدأ تمويل برنامج المنح الأمنية بالتدفق مرة أخرى. هذا يأتي في إطار جهود مستمرة لتعزيز الأمن وحماية المجتمع اليهودي في واشنطن.