في البداية، وصلتنا أخبار مأساوية عن وقوع قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة، حيث أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية استشهاد 9 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. كما تم نشر تقارير تفيد بوقوع عمليات نسف في مناطق مختلفة في جنوب غزة، مما أدى إلى سماع أصوات انفجارات متواصلة في المنطقة.

لم يتوقف الرعب عند هذا الحد، حيث استمر القصف المدفعي في المناطق الشرقية لخان يونس، مما أثار حالة من الذعر بين المدنيين. وفي غضون ذلك، قامت طائرات الاحتلال بقصف بناية سكنية في شارع الثورة بمدينة غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والدمار في المنطقة.

رغم أننا لا نعرف بالضبط الأسباب وراء هذه الهجمات الوحشية، إلا أن الوضع يبدو مأساوياً للغاية. لا يمكن تبرير الهجمات على المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، ويجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية. قد تكون هذه الأحداث مروعة، ولكن يجب علينا التحدث عنها ونشر الوعي حول الظلم الذي يتعرض له الأبرياء في غزة.