بعد اتفاق التهدئة في السويداء: اعتداءات مسلحة ونزوح قسري
في بلدة شهبا بالسويداء، يحتجز مسلحون أكثر من 1000 مدني بدو بعد انسحاب القوات الحكومية السورية. تقارير تشير إلى نزوح أكثر من 500 عائلة بدو بعد حرق منازلهم من قبل مجموعات مسلحة. الاشتباكات بين عشائر البدو ومسلحين دروز تجتاح ريف السويداء الغربي.
مجموعات خارجة عن القانون ترتكب اعتداءات في حي المقوس بالسويداء، مع انتهاكات ومجازر بحق المدنيين. تقارير تؤكد مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. حركة نزوح وتهجير قسري تطال عشائر البدو في ريف السويداء، مع تهديدات بالقتل.
الشيخ حكمت الهجري، من شيوخ عقل الدروز في سوريا، يعبر عن التسامح رغم الاعتداءات التي تعرضت لها طائفته. يؤكد على عدم تمثيل أعمال التخريب والتحريض أي طائفة. ينفي التوصل إلى اتفاق مع الحكومة لوقف العمليات العسكرية في السويداء. مجدداً، يؤكد على عدم تورط الدروز في أعمال الفتنة أو التفرقة.
بعد إعلان اتفاق التهدئة، شهدت السويداء اشتباكات عنيفة أسفرت عن العديد من الوفيات والإصابات. الوضع مستقر، لكن لا يزال هناك تهديد بالعنف والنزوح في المنطقة. تبقى الأوضاع متوترة ومحتدمة، مما يثير مخاوف السكان المحليين.
إعدامات ميدانية وانتهاكات حقوق الإنسان تنذر بمأساة إنسانية في السويداء بعد اتفاق التهدئة. الحكومة السورية تواجه تحديات كبيرة في استعادة السيطرة على المنطقة. الضحايا الأبرياء يدفعون ثمن الصراعات السياسية والطائفية. تبقى الأمل في تحقيق السلام واستعادة الاستقرار في المنطقة مهددًا بالأحداث الأخيرة.