في تحقيق جديد من جريدة “الجارديان”، تم الكشف عن معلومات صادمة حول شركات أوروبية تورّد قنابل تسبب موت الأطفال في غزة، رغم وجود حظر لتصدير الأسلحة. الشركة MBDA، أكبر منتج للصواريخ في أوروبا، يبدو أنها متورطة في توفير مكونات لإسرائيل تستخدم في ضربات جوية قتلة على غزة، حتى بعد تعليق بعض التصديرات البريطانية.
توريد الأسلحة:
تظهر التحقيقات أن شركة MBDA وفرعها الأمريكي يستمرون في تصدير مكونات مهمة لقنابل GBU-39 المستخدمة في الهجمات الجوية القاتلة. هذه القنابل استخدمت في هجمات قتلت العديد من المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وتم توثيق عدة حالات حتى الآن.
التبعات القانونية:
على الرغم من تعليق تصدير الأسلحة من قبل المملكة المتحدة، يبدو أن هذا لم يمنع الشركات البريطانية من الاستمرار في نشاطها خارج البلاد. ومع ادعاء الشركة بالامتثال للقوانين، تظل المنظمات الحقوقية تشكك في هذه الادعاءات وتطالب بالمزيد من المساءلة.
تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن الهجمات على غزة قد تصنف كجرائم حرب، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا. مع استمرار تدفق القنابل إلى إسرائيل عبر برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية، يبدو أن الأمور لا تزال محتدمة وتستحق مزيدًا من الانتباه والتحقيق.