يواجه وزير النقل السوري العزيز يعرب بدر تحديات كبيرة في قطاع النقل في سوريا. الوضع مش مرة سهل، لأن النقل السككي انخفض إلى 20% من إمكانياته، مع الطرق اللي تعبانة ومعدات السلامة المرورية اللي إتلفت، والخسائر بتقدر بـ 5.5 مليار دولار. وزارة النقل بتشتغل على إعادة الربط مع دول الجوار، وتواصل التفاوض مع تركيا والأردن عشان تسهل حركة البضائع والركاب. الوزارة بتشتغل على مشروعات زي إحياء “الخط الحديدي الحجازي”، ودعم النقل الداخلي بحافلات من بيلاروسيا، وترخيص شركات التكسي الكهربائية. الوزارة بتلاقي اهتمام من دول صديقة ومستثمرين.
في الجزء الهيكلي، الوزارة بتشتغل على تعديلات عشان تعالج النقص الإداري. وبيتم العمل على هيكلية جديدة عشان تتماشى مع توجهات الحكومة السورية. الهدف مش بس إعادة القطاع لما كان عليه، بل تطويره عشان يواكب تطلعات المواطنين. النقل السككي في سورية قبل 2011 ما كانش على المستوى المطلوب رغم التحسينات اللي حصلت عليه.
الوزير بيقول كمان إن النقل السككي والطرقي مع دول الجوار هو الأولوية. تم التفاوض مع تركيا والأردن عشان يتسهل الحركة. في اجتماعات مع وزراء النقل في البلدين، وتم طرح العقبات اللي بتوقف البضائع والأشخاص. هم كمان بيتكلموا عن مشروع مذكرة تفاهم مع تركيا عشان تسمح للشاحنات السورية تدخل تركيا بغض النظر عن المواصفات الفنية. كمان في اجتماع بين الوزير السوري ونظيرته الأردنية عشان يزيلوا العوائق أمام النقل البري بين سورية والأردن.