يواجه سائق في منطقة المعادي اتهامات بقتل زوجته الحامل بسبب خلافات حول رفضها تعاطي المخدرات، وهذا ما تبينه تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية. ظهر المتهم أمام الجهات المختصة واعترف بإدمانه على المخدرات، وبأنه كان يتشاجر مع زوجته بسبب رفضها لهذه العادة السيئة. قال إنه اعتدى عليها بوحشية بواسطة آلة حادة مما تسبب في جراح خطيرة أودت بحياتها وحياة جنينها.
النيابة قررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت نقل التحقيقات الإضافية من قسم المباحث حول الواقعة. وكشفت التحقيقات بأن الضحية كانت سيدة في العقد الثاني من عمرها وفي شهورها الأولى من الحمل. تبين أن سبب الوفاة كان نتيجة للإعتداء العنيف الذي تعرضت له بواسطة آلة حادة مما أدى إلى جروح خطيرة ونزيف دموي مميت. الحادث بدأ عندما تلقى قسم شرطة المعادي بلاغاً عن وجود جثة، وبعد التحقيق تبين أن الجاني هو الزوج نفسه.
بصورة عامة, الواقعة تسلط الضوء على مشكلة الإدمان على المخدرات في المجتمع المصري، وعلى أهمية التوعية حول تداول هذه السلوكيات الخطرة. لا يمكن تجاهل الأثر السلبي الذي يتركه الإدمان على الأفراد وعلى العائلات بشكل خاص. إن كان هناك رسالة واحدة يجب أن نأخذها من هذه الواقعة، فهي أهمية البحث عن سبل علاجية للإدمان وضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمدمنين.
بهذه الحالة, لن يكون الحبس وحده العقوبة المناسبة للجاني، بل يجب محاسبته بأشد العقوبات القانونية الممكنة. لا يمكن أن تمر جريمة قتل بريئة بدون عقاب. يجب أن يكون هناك رادع قوي لمن يفكر في اللجوء إلى العنف بحجة الإدمان. هذه الحوادث تذكرنا بأهمية احترام حقوق الإنسان وضرورة الحفاظ على سلامة الأسرة كوحدة أساسية في المجتمع.