تعتبر وزارة التربية والتعليم في حاجة ماسة إلى 665 ألف معلم، والسؤال الآن يطرح نفسه: متى سنتمكن من تعيينهم جميعًا؟ وكيف سنتمكن من توفير الميزانية اللازمة؟ هذا ما أكده محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
في جلسة له مع بعض الكتاب ورؤساء التحرير، تحدث عبد اللطيف عن كيفية حل مشكلة نقص المعلمين من خلال تعديل في توقيت الدروس والامتحانات. على سبيل المثال، في ميزانية عام 2024، تم زيادة عدد الأسابيع الدراسية وتقليل عدد حصص اللغة العربية الأسبوعية، بالإضافة إلى زيادة مدة كل حصة دراسية.
ومن خلال هذه التغييرات، تمكنت الوزارة من تحسين الوضع بشكل كبير، حيث أصبح بإمكان المعلمين تدريس مزيد من الفصول دون تأثير سلبي على العام الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، تم تقليص فترة الامتحانات وإعادة جدولتها بشكل يوفر وقتًا دراسيًا إضافيًا دون تأثير على الطلاب.
بهذه الطريقة، تم التغلب على جزء كبير من مشكلة نقص المعلمين بدون إضافة ضغوط إضافية على النظام التعليمي. وهذا يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لتحسين جودة التعليم وضمان توفير الكوادر التعليمية اللازمة في المستقبل.