بعد ما صار، خلينا نحكي عن قصة القطاع التكنولوجي في إسرائيل. ولازم نكون واضحين: بعد كل الإشكاليات اللي صارت بسبب الحروب في غزة ولبنان وإيران، وإغلاق الشركات، وانضمام أفرادها للجيش، وهجرة البعض، وبالذات بعد قصف إيران لمراكز تكنولوجية مهمة، زي مركز الأبحاث والأمن السيبراني في بئر السبع، القطاع التكنولوجي رجع بقوة وبدأ يحقق أرباح كبيرة.

في النصفين الأول والثاني من عام 2025، شركات القطاع تحققت صفقات كبيرة، وهالشي صار بعد ما انتشرت الأخبار عن اختراقات تقنية خلال الحروب مع إيران. بس بعدين، أخبار اقتصادية إسرائيلية من “غلوبس” و”يديعوت أحرونوت” و”تايمز أوف إسرائيل” كشفت إن الشركات جمعت أكثر من 9 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2025، وهالشي كان أفضل فترة للقطاع من 2021. فشتان بين الوضع قبل وبعد الحروب!

ومن بعد الحرب، شهدت مؤشرات أسهم شركات التكنولوجيا في تل أبيب ارتفاعًا، ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الإسرائيليين يتوقعون ارتفاع بالعوايد الاقتصادية من التكنولوجيا اللي أظهرت إسرائيل تفوقها فيها خلال الحرب. يلا بعد هالكلام، صار القطاع التكنولوجي يشهد انتعاش واضح ويحقق أرباح كبيرة.