دونالد ترامب يستمر في ولايته الثانية
من يوم 20 يناير 2025 وتقدم، الرئيس دونالد ترامب يواصل سياساته في ولايته الثانية مع إظهار تمكن واضح في اتخاذ القرارات. حيث قام بتمرير مشروع قانون يشمل تخفيضات ضريبية وزيادة التمويل لوزارة الدفاع بالرغم من التوترات الحزبية. بالرغم من عدم الاستقرار في السياسة الخارجية مع الصراعات المستمرة والتوتر المتزايد مع إيران، يطالب حلفاء الولايات المتحدة بسياسة متنبئة.
تحقيقات مخاوف
في 15 يوليو 2017، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا يستفسر عن نهاية ولاية دونالد ترامب في عام 2020 في حالة استمراره. بالرغم من التحديات التي مر بها ترامب مع التحقيقات الروسية والتعامل مع الديمقراطيين، يبدو أنه تمكن من الصمود والاستمرار. تمكن ترامب من تمرير مشروع القانون الكبير والجميل بسرعة، الذي يعتبر أحد أسرع المشاريع التي تمت الموافقة عليها في العام الأول من ولايته. الديمقراطيون يرون أن هذا القانون قد يعيدهم إلى الهيمنة على الكونغرس بعد الانتخابات النصفية.
تحديات السياسات الخارجية
تبقى السياسة الخارجية لترامب محل جدل، حيث فشل في حل الصراعات مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات مع إيران. يعبر حلفاء الولايات المتحدة عن رغبتهم في سياسة تنبؤية من ترامب. في المقابل، يشير تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية إلى مخاوف من سياسات ترامب، مع تحذير من تعيينات فريق “ماغا” داخل الوكالة ومحاولته تغيير السياسات بشكل خطير.
باختصار، ترامب يواجه تحديات كبيرة في ولايته الثانية، مع تقديم قرارات صعبة وتحقيق إنجازات محدودة. سياسته الخارجية تبقى غير واضحة، مما يثير المزيد من الشكوك والتساؤلات بين الخبراء والمسؤولين. يتطلب ترامب أن يكون أكثر تنبؤا واستقرارا في سياسته لضمان النجاح في الفترة القادمة.