في مدينة أسوان، حيث مزيج رائع بين التاريخ العريق وجمال الطبيعة، يقود زوجان من الفنانين، مها جميل وعلي عبد الفتاح، مبادرة فنية مميزة. بدلاً من تقييد الفن في قاعات مغلقة، قررا تحويل واجهات المباني وأسوار الشوارع إلى لوحات فنية ضخمة تروي قصص أسوان وتعيد تعريف هويتها البصرية لسكانها وزوارها.
الفنانة مها جميل تشارك قصة بداية رحلتهما قبل 15 عامًا، وهما لا يزالان في السنة الأولى بكلية الفنون الجميلة. تعبر مها عن رغبتهما في وضع بصمتهما كفنانين تشكيليين ومواصلة تراث الأجداد المصريين. تعتبر أسوان مدينة سياحية تستحق الأعمال الفنية التي تعكس جمالها وطابعها الخاص.
المبادرة التي تقودها هذه الزوجين هي تجسيد لمفهوم الفن العام، الذي يهدف إلى جعل الأعمال الفنية جزءًا من الحياة اليومية من خلال عرضها في الأماكن العامة. يتحدث الفنان علي عبد الفتاح عن التحديات التقنية والبدنية التي يواجهانها خلال رحلتهما الفنية في أسوان، بما في ذلك العمل على ارتفاعات شاهقة واستخدام مواد خاصة لضمان جودة الألوان.
بكل جدارية جديدة يكتمل، تتجدد أحلام مها وعلي. تتحدث مها عن رؤيتهما المستقبلية للمزيد من الأعمال الفنية في أسوان، مؤكدة على رغبتهما في تقديم فن أسوان للعالم عبر لوحات تعكس جمال وتراث المدينة. تنتظرنا المزيد من القصص والتجارب الفنية الرائعة في عالم الفن العام بمدينة أسوان الساحرة.