ببساطة، لقد عثرت الشرطة في مديرية أمن الجيزة على جثة سيدة في قرية تابعة لمركز أبو النمرس. القصة كلها تدور حول مقتل هذه السيدة الفقيرة، وعائلتها تقول ان الجاني استغل انقطاع الكهرباء ليسرقها. الشرطة بدأت تحقيقها، وسمعت قصة العائلة وحصلت على تصريح لتشريح جثة الضحية. لكن، للاسف، لم يكون هناك كهرباء في الموقع، فلم يتمكنوا من رفع البصمات.
في الحقيقة، لم يكن هناك الكثير من التفاصيل في البداية، لكن اكتشفت الشرطة ان الضحية كانت سيدة مسنة تعيش وحدها. بعد تحويل الجثة للمشرحة، بدأت الشرطة في التحقيقات لمعرفة من قام بارتكاب هذه الجريمة البشعة. رغم كل هذه الجهود، لا زالت الشرطة تبحث عن الجاني وتأمل في القبض عليه قريبًا.
رغم ان هذه القصة قد تبدو عادية، الا انها تجسد ما يحدث في العديد من المجتمعات. أسرة فقيرة تفقد أحد أفرادها بشكل مأساوي، والشرطة تكافح لكشف الحقيقة وتقديم العدالة. لا أعرف حقًا لماذا هذا مهم، ولكن ربما هذا هو الواقع الذي نعيشه يوميًا. في النهاية، نأمل ان يتم القبض على الجاني وان ينال جزاءه العادل.