من أجل أن يكون لدي الأهلي مهاجم جديد، قرر النادي الأهلي عدم التفاوض مع البنك الأهلي بشأن التعاقد مع لاعب الهجوم أسامة فيصل. الفريق محتاج لتعزيز خط الهجوم بعد رحيل وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي. ورغم هذه الحاجة، قرر الأهلي التخلي عن التوقيع مع فيصل بسبب عدم موافقة البنك على تخفيض السعر المطلوب، حيث طالبوا بـ 80 مليون جنيه مقابل التخلي عن اللاعب. الأمر الذي اعتبرته إدارة النادي الأحمر مبالغًا فيه وغير منطقي.

وفي تقييمها للموقف، اعتبرت إدارة الأهلي أن نادي البنك الأهلي يتبع سياسة تفاوضية صارمة في قضية أسامة فيصل، على عكس ما حدث في صفقات مع أندية أخرى. وبسبب هذا السلوك، قرر النادي إغلاق الملف نهائيًا والبحث عن بدائل في سوق الانتقالات. رغم أن الأهلي يعاني من نقص في خط الهجوم، إلا أنهم لم يستسلموا لمطالب البنك واعتبروا أن السعر المطلوب مبالغ فيه.