بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ عامين، وسط تسجيل أعلى معدلات للإجرام والقتل. يبدو أن كل مرة نعتقد فيها أن الأمور ستتحسن، تظهر مفاجآت جديدة تجعلنا نفقد الأمل. ومع كل محاولة للتعبير عن مشاعرنا تجاه غزة، نأمل أن نرى تغييرًا في الوضع، ولكن دون جدوى. اليأس يسيطر على الإنسانية بأسرها.

تعرضت غزة لانتقادات من العديد من الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحاكم الدولية. رغم ذلك، استمرت إسرائيل في سياستها القمعية واستمرت في قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات. حتى مع تمرير بعض الإمدادات الأساسية، تبقى حاجة غزة كبيرة جدًا ولا تلبيها الإمدادات الحالية.

من المحزن رؤية العالم يدين الجرائم الإسرائيلية في غزة، ولكن دون اتخاذ إجراءات فعالة لوقفها. إن الدول والمنظمات الدولية تطالب بوقف الحرب وفك الحصار، ولكن دون نتائج. إسرائيل تستمر في سياستها دون مواجهة أي عواقب. غزة تبقى وحيدة، تعاني وتحتاج للمساعدة.

بالرغم من كل الدعوات والانتقادات، يبدو أن إسرائيل مستمرة في سياستها دون أي تأثير حقيقي. العالم بأسره يشهد مأساة غزة ولا يبدي أي تفاعل فعلي لوقف الحرب وتحسين وضع السكان. الوضع يبدو محبطًا وغير مبشر، وغزة تظل عالقة بين الأمل واليأس، وسط صمت المجتمع الدولي.