بعد ما حدث فى عين شمس، وقبل ما ندخل فى التفاصيل، نشير إلى أهمية تحليل الـ”DNA” فى كشف الجرائم والمساعدة فى حل القضايا الصعبة. وقعت جريمة بشعة حيث وُجدت جثة مشوهة فى شقة أحد المشتبه فيهم، وبعد التحليل، تبين تطابق العينة مع عينة من أسرة الطفل المفقود.

فى ظل الظروف الحالية، يعد تحليل الـ”DNA” من أهم الطرق المستخدمة للكشف عن الجرائم البشعة مثل القتل والاغتصاب. يتم جمع الآثار من مكان الجريمة، مثل الدماء، ويتم تحليلها لمعرفة هوية الشخص المتورط. كما يستخدم التحليل البصمة الوراثية للكشف عن هوية الجثث المجهولة، وللتأكد من الأبوة والأمومة.

فيما يتعلق بالأطفال، يمكن استخدام تحليل الـ”DNA” للتأكد من الأبوة والأمومة، حيث يتم مقارنة الجينات بين الطفل والوالدين المشتبه بهم. وفي حالة تطابق الجينات، يتأكد الأبوة، بينما إذا كانت تختلف، يُنفى الأبوة. تستخدم هذه التقنية أيضًا في التشخيص الطبي، لمعرفة علاقة الأمراض الوراثية بالتكوين الجيني، مما يسهم في عمليات العلاج والوقاية.

من الواضح أن تحليل الـ”DNA” يلعب دورًا حيويًا في مجال العدالة والطب، ويساهم في كشف الجرائم والمساعدة في الحفاظ على سلامة المجتمع. لذا، من المهم توعية الناس بأهمية هذه التقنية وتوسيع استخداماتها في مختلف المجالات.