في الواقع، يبدو أن الأوضاع في محافظة السويداء ليست بالقمة الزينة على الإطلاق. الأمم المتحدة أكدت أن التوترات لا تزال مستمرة في المناطق الريفية، بالرغم من تراجع العنف إلى حد ما. يبدو أن الهدوء السطحي لم يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان والبنية التحتية في تلك المنطقة.

في هذا السياق، أشار وزير الإعلام السوري إلى أن إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار سورية، وتستخدم بعض الفصائل الداخلية كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية. يعتقد المصطفى أن الرئيس نتنياهو يخاطر بالمنطقة من أجل مصلحته الشخصية، وهذا يبدو أمرًا لا يُحسد عليه بالفعل.

على الرغم من تحقيق وقف إطلاق النار في السويداء، إلا أن الأمور لم تكن سهلة كما يبدو. تضررت البنية التحتية بشكل كبير، وواجهت المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية الأساسية. يعتقد المصطفى أن الحلول التقسيمية لن تكون ناجحة في سورية، وأن عزل السويداء عن بقية البلاد يتنافى مع إرادة سكانها.

بشكل عام، يبدو أن الأمور ليست على ما يُرام في السويداء، والتوترات والصراعات لا تزال مستمرة، وربما يجب على الجميع أن يعملوا معًا لإيجاد حلول دائمة بدلاً من اللجوء إلى العنف والتصعيد. في النهاية، يجب أن يكون الهدف الأسمى هو رفع معاناة السكان وإعادة بناء السويداء وجميع المناطق المتضررة في سورية.