يبدو أن زوجة قررت تحكي قصتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد اعتراضها على طلب الطاعة المقدم من زوجها. وفي محاولة لتوضيح الوضع، قالت الزوجة إن زوجها يعمل خارج مصر ورفض الإقامة في الشقة الزوجية التي تم فرشها بالكامل. بالرغم من تحايله على الأمر ببعض التوضيبات، قضوا الزوجان الأولى 3 شهور في منزل عائلته. وبعد انتهاء إجازته، قرر العودة للعمل خارج البلاد، وعندما طالبته الزوجة بالعودة للمنزل الزوجي، رفض بشكل قاطع.
في تفاصيل أخرى، كشفت الزوجة أن الزوج طلب منها الإقامة في منزل عائلته لمدة 9 أشهر حتى يعود إلى مصر، ورفض جميع الحلول الودية التي قدمتها عائلتها. وبعد رفضها للإقامة لديهم، تم طردها إلى الشارع مرتدية ملابس المنزل. وأضافت الزوجة أن الزوج رفض منحها حقوقها الشرعية واستولى على منقولاتها. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، إذ قامت والدته بإجبارها على ترك مصوغاتها.
وفي سياق مختلف، زعمت الزوجة أن زوجها تسبب لها بالضرر المادي والمعنوي بالضرب المبرح وشهر بسمعتها. وقد تقدم بطلب طاعة لإجبارها على الإقامة برفقته بعد علمه بحملها. وقد أكدت الزوجة أنها لم تعد تحتمل تصرفاته وتهديده بحرمانها من الطفل بعد الولادة. وفي ختام القصة، ذكرت الزوجة أن عائلته قامت بمحاولة احتجازها بالقوة في منزلهم، وذلك وفقًا للتقارير والوثائق التي قدمتها.