بعد الحرب في سورية، الشعب السوري ما زال يواجه تحديات كبيرة. لا يبدو أن السلام قد حل بعد، والأمور لا تزال معقدة. الحلول المستدامة ضرورية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل. التنمية الاقتصادية والمصالحة الوطنية تعدان من أهم الحلول المطلوبة.
الفترة التي تلت سقوط النظام البائد كانت صعبة على الشعب السوري. الشعب يتألم من الأحداث التي شهدها ويحتاج إلى الشعور بالأمان. العنف لا يزال مستمراً والتوترات الطائفية تشتعل بين المكونات السورية. الاختلافات العرقية والثقافية تؤدي إلى انقسامات داخل المجتمع.
لا يمكن لسورية النهوض إلا من خلال بناء دولة المواطنة. يجب على كل فرد أن يشعر بأن حقوقه مصونة وأن كرامته محترمة. الحكومة يجب أن تولي اهتماماً خاصاً لمعالجة الاختلافات ووضع استراتيجيات للحل السلمي والوقاية من اندلاع النزاعات.