يبدأ يوم غدٍ، السبت، المحاكمة الخاصة بقضية رقم 286 لسنة 2025، والمتعلقة بـ 25 متهما بانتمائهم إلى هيكل اللجان الإدارية لجماعة الإخوان الإرهابية. رئيس الدائرة الأولى إرهاب، المستشار محمد السعيد الشربينى، هو الذي سيتولى رئاسة الجلسة. الإتهامات تشمل تعريض سلامة المجتمع والخطر والتعدي على الحريات الشخصية وغيرها من الأفعال التي تعرضت لها الدولة.
امتدت فترة الجرائم المزعومة من عام 2015 حتى 150 ديسمبر 2024، حيث قاد المتهمان الأول والثاني الجماعة الإرهابية بهدف ترويج الفوضى والإخلال بالنظام العام. انضم المتهمون الثالث وما بعدهم للجماعة على ما يبدو بعد أن عرفوا بأغراضها. تم وجه تهمة تمويل الإرهاب لبعض المتهمين، كما اتهم المتهم الثاني والعشرون باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل الرسائل السرية.
قد يكون الأمر محيرًا قليلًا، لكن يبدو أن هذه القضية تحمل أهمية كبيرة للسلطات المعنية. قد تكون هذه المحاكمة نقطة تحول في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة. قد يكون هناك تأثير كبير على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي في البلاد. لذا، من المهم متابعة تطورات القضية بعناية وفهم الأبعاد الكامنة وراء هذه الاتهامات.