بالفعل، نجحت الداخلية في ضبط صانعتي محتوى لنشرهما مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت ألفاظ خادشة للحياء. وكان هذا نتيجة لورود العديد من البلاغات ضد هاتين الصانعتين بسبب انتهاكهما للآداب العامة واستخدامهما للمواقع الاجتماعية بشكل غير لائق، بالإضافة إلى التشكيك في مصادر ثرواتهما.
بعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورتين وهما ربتي منزل مقيمتان في القاهرة والقليوبية. وخلال التحقيق معهما، اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المسيئة لزيادة النقرات والحصول على أرباح مالية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وذلك لتحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.
ليس من الواضح حقًا لماذا يجب علينا الاهتمام بهذا النوع من الأخبار، ولكن يبدو أن ذلك يعود إلى أهمية الحفاظ على القيم والأخلاق في المجتمع. ربما يكون من الضروري توعية الجمهور حول استخدامهم الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي وضرورة احترام الآخرين وعدم الانجرار وراء البحث عن الشهرة بأي وسيلة كانت. يجب على الجميع أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم على الإنترنت، وأن يدركوا أن لكل حرية مسؤولية تجاه المجتمع والقيم التي ينبغي الحفاظ عليها.