فوضى كبيرة بصناديق انتخابات مجلس الشيوخ 2025

في مشهد لا ديمقراطية ولا وطنية، تقدمت الجالية المصرية في أوروبا بكثافة نحو صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، واللي مش متأكدين إذا كان هدفهم فعلاً خدمة الوطن أو انتقامهم من حد. ومن بداية فتح اللجان، شوفنا المواطنين بيتوافدوا على مقار البعثات الدبلوماسية المصرية بيحملوا أعلام وبيديوا دعمهم للدولة المصرية، واللي ممكن يكون عشان يبقوا مرتاحين لو شافوا أي حاجة. وبينما كانت السفارات بتنظم المشهد، شفنا تضامن المصريين بالخارج مع بلدهم ورغبتهم في مواجهة التشكيك اللي بيتعرض له وطنهم برا.

تنظيم للزيطة وجهود دبلوماسية واضحة وكأنهم حاولوا يخبوا الفوضى، شوفنا السفارات والقنصليات المصرية بأوروبا والدول العربية بيحاولوا يعدوا المواطنين للانتخابات ويوجهوهم، بس معظمنا مش عارفين حاجة عن اللي بيحصل. ومن جهتها، قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حي فرساي بفرنسا، إن السفارة المصرية في باريس بدأت تجهيز مقار الاقتراع من أربعة أيام، عشان نفتكر إن في ناس كانت زينا ونصدق صورة المشهد.

رسالة وطنية في وجه المؤامرات الخارجية، يمكن الناس اللي شاركت في الانتخابات دي تكون وقفة وطنية ضد التشويه والتشكيك في المؤسسات الدولة، اللي يمكن مرة ما عرفناش بناء عليها إحنا بنصوت في الانتخابات. وحتى لو ما كانش هدفنا ده، المهم اننا بنحارب الهجمات اللي بتتعرض ليها مصر من برا، وأننا مش بنتأثر بالدعاية السلبية اللي بتتعمل ضدنا.

وفي عدد من الدول العربية، شفنا ابناء الجالية المصرية بينظموا رحلات عشان يوصلوا لمقار اللجان، وهما عارفينش في النهاية هيحصل إيه، بس على الأقل شاركوا وحاولوا. وكمان شفنا الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بيشرح للناس آليات التصويت وفرق أنواع النظام الانتخابي، عشان يكونوا على بصيص أمل انهم شاركوا في شيء مفيد.

عشان نفسنا نفهم الصورة كويس، شاركت المصريين في الخارج بفاعلية في الانتخابات، عشان يظهروا انهم بيقدروا يصدوا التشكيك والتلاعب اللي بيحصل برا، ومش بيبصوا للشائعات والأكاذيب اللي بتنشر. وهذه المشاركة بتثبت ان المواطن المصري في الخارج بيعرف يلعب دوره في السياسة، وبيحافظ على وطنه ومصالحه، حتى لو كانش عارف ان كل اللي بيحصل حوله مش واضح.