لما قال ترامب انه بيدعم المغرب في قضية الصحراء؟ ما اللي دفعه يعمل كده؟ وازاي ده هيأثر على المنطقة والعلاقات الدولية؟

في حديث من البيت الأبيض، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيعيد اعترافه بمغربية الصحراء وبيدعم مقترح الحكم الذاتي ليها. ده بيعتبر “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع”. ترامب بعت برقية للعاهل المغربي الملك محمد السادس في الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش بيوكد فيها اعتراف أميركا بالسيادة المغربية على الصحراء ودعمها للحكم الذاتي. بيقول ان أمريكا بتقدر الشراكة القوية مع المغرب وبتعمل معاهم على السلام والأمن في المنطقة، بناء على اتفاقات أبراهام (التطبيع)، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع التعاون التجاري.

في يناير 2020، ولاية ترامب التانية بدأت تتناقش في السياسة الخارجية تجاه الصحراء. النقاش كان بيدور حول افتتاح قنصلية أميركية في الداخلة. كان في تساؤلات كتير عن اتجاه الإدارة الجديدة في موضوع الصحراء. المغرب بيأمل ان الدعم الأميركي هيساعد على تسوية النزاع وجذب المزيد من الدول للاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء ودعم اقتصادهم. في السياق ده، الرباط بيتوقع ياخد الموضوع من نهج “اللاحسم” لنهج أكثر دعم لمصالحهم. حتى في ظل المرحلة الصعبة اللي بيمر بها الملف، والدعم المتزايد لسيادة المغرب، وزيادة القنصليات في العيون والداخلة.

في النهاية، تجديد دعم ترامب للمغرب في الصحراء مش بس كلام فاضي، ده بيعتبر تحول جديد في القضية اللي بتمتد من أكتر من 50 سنة. الاعتراف بسيادة المغرب كان نقطة تحول في القضية بعد اتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب. بيدعم العديد من الدول الأوروبية والأفريقية افتتاح قنصليات في العيون والداخلة. يا ترى ده هيأثر إزاي على المنطقة وعلاقات الدول؟ لسه مش واثقين من الفكرة، بس إحنا نشوف.