الصين: ما السر وراء عدم الاعتماد على الحلفاء في حروب تايوان؟
في يوم الجيش الصيني، في 1 أغسطس 2025، أثيرت العديد من التكهنات بشأن تدخل القوى الفاعلة في المنطقة في حال اندلاع حرب بين الصين والولايات المتحدة في مضيق تايوان. تقارير تشير إلى ضغط الولايات المتحدة على اليابان وأستراليا لتحديد دورهما في هذا السيناريو، مما دفع وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية إلبريدج كولبي إلى التأكيد على سياسة “أميركا أولاً” في زيادة الإنفاق الدفاعي للحلفاء.
الحلفاء المحتملون للصين في هذا السيناريو يظهر أن كوريا الشمالية هي الحليف الوحيد للصين بموجب معاهدة تاريخية، وباكستان تعتبر الأخ الحديدي للصين. ومع ذلك، يظهر أن الصين لا تعول على هذه الدول في حروبها، مع التركيز على تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية بدلاً من الاعتماد على الحلفاء. روسيا بدورها تظهر كشريك استراتيجي للصين، ولكن بدون تحديد دفاع مشترك بينهما.
الصين تحافظ على سياسة عدم الاعتماد على الحلفاء في حروبها، مع تطور ترسانتها العسكرية والتكنولوجية. على الرغم من العلاقات التاريخية مع كوريا الشمالية وروسيا، إلا أن الصين تتبنى موقف الحياد والتوازن في سياساتها الخارجية. قد تكون هذه الاستراتيجية غريبة قليلاً، ولكن ربما هذا هو سر عدم اعتماد الصين على الحلفاء في حروب تايوان.