بدايةً، احترف جيش الاحتلال الإسرائيلي معظم الحالات المأساوية للانتحار بين جنوده، واكتشفوا أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الظاهرة المروعة تعود إلى صدمة الحرب في قطاع غزة. يعزو الجيش ارتفاع حالات الانتحار إلى الظروف القتالية الصعبة والتأثير النفسي للمشاهد الصادمة وفقدان الرفاق خلال العمليات العسكرية.

التحقيقات كشفت أن 21 جندياً انتحروا في عام 2024، و17 جندياً في عام 2023، مما دفع الجيش إلى تعزيز الدعم النفسي للجنود وزيادة عدد ضباط الصحة النفسية. الجنود يواجهون تحديات نفسية هائلة بسبب الصدمات النفسية التي يعانون منها جراء المشاهد القاسية وفقدان الرفاق في الحروب.

على الرغم من تزايد حالات الانتحار، إلا أن الجيش يواصل جهوده في تقديم الدعم النفسي ومتابعة دقيقة لحالات الانتحار. تظهر الإحصائيات زيادة مقلقة في عدد الجنود الذين قدموا على الانتحار منذ عام 2021، مما يدفع الجيش للتصدي لهذه الظاهرة بكل قوة واهتمام.