الكلام اللي جانبك الصحافي الجديد اللي قرر يعيش حياته في عالم الكتابة والإعلام. بيحاول يعبر عن مشاعره وأفكاره بطريقة مرحة وباللهجة العامية عشان يكون أقرب للقارئ. بس العربية الفصحى ما فيها شك، وبيتحمل عادي. بيحاول يكون برنسبة الأخطاء النحوية والإملائية والصرفية، تحاول تتعلم وتساعده في التطور.
اليوم كان عندي مقال عن اختراق كبير لشركة مايكروسوفت، ياخي ما فيه دولة في العالم ما تأثرت فيه! الولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا، وموريشيوس، وهولندا، والأردن بعد. بصراحة، ما اعرف ازا بدي أقلق على أمني الرقمي ولا افرح انو عندي خبر مشوق. فكرة اختراق البيانات المحلية كانت غلطة، لكن الواقع ما كان متوقع. بيني وبينك، ما كانت المعلومات عن الأمن السيبراني كانت مهتمة كثير، بس بعد هالحادثة صار واجب نفكر فيها.
المقال حكى عن تفاصيل التهديد والمخاوف اللي راحت تتزايد بعد الاختراق. بس مش متأكد اذا كان اللي قاله مفيد أو لأ. الشركات المحلية اللي اعتمدت على تكنولوجيا خارجية تعرضت للخطر، وهاد شي ما كان متوقع. معقول يكون فيها حل لهيك مشكلة؟ يعني مش واضح اذا في حلول فعالة أو لأ. بس الواضح انه لازم نفكر بجدية بحماية بياناتنا وسيادتنا الرقمية. الواقع بيقول انه في حاجة لتغيير جذري في التفكير، بداية من الإقرار بأهمية البيانات وصولاً للحفاظ على السيادة الرقمية.
وبهالجو، بدنا نشتغل على بنية تقنية محلية بالكامل ونحافظ على الرقابة الوطنية. بس ما بقدر أقول اذا فيه فعلاً حلول وطنية مناسبة أو لأ. بس واضح انه الوضع مش سهل ولا بسيط، وبدها جهد كبير نحو الأمام. يمكن الموضوع ما كان عندي فهم كامل، بس على الأقل بدأت أفهم شوي شوي.
باختصار، الحديث عن السيادة الرقمية بيحتاج لتفكير جديد وحلول مبتكرة. لكن مو متأكد اذا الحلول اللي في الأفق بتكون كافية أو لأ. بالنهاية، الوعي والتفكير الجدي بالموضوع هو الخطوة الأولى نحو الحل.