مقال جديد:

الأوبرا الملكية تُلغي عروضها في إسرائيل: قرار جريء أثار الجدل

في خطوة مفاجئة وملفتة للنظر، قامت 182 موظفًا في “الأوبرا الملكية” بتوقيع رسالة تندد بالإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل. وذلك بعد أن ألغت الأوبرا الملكية البريطانية عرضها المقرر لعام 2026 في دار الأوبرا الوطنية الإسرائيلية في تل أبيب، تبعًا لحادثة رفع علم فلسطين على المسرح خلال إحدى العروض في لندن الشهر الماضي.

في تصريح صحفي، أكدت منظمة “فنانون من أجل فلسطين” في المملكة المتحدة أن الإدارة العليا في الأوبرا الملكية اتخذت قرارًا بعدم تقديم عرضها الجديد لأوبرا توسكا في إسرائيل. وأزال الموقع الإلكتروني للأوبرا الوطنية الإسرائيلية أي روابط تشير إلى التعاون المستقبلي مع الأوبرا الملكية البريطانية.

التحرك الجريء للعاملين في مجال الثقافة يأتي في إطار موجة عالمية من الاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، حيث أعرب 182 موظفًا في فرقة الباليه والأوبرا الملكية عن رفضهم لأي تعاون مستقبلي مع إسرائيل. وطالبوا المؤسسات الثقافية بالامتناع عن دعم الدول التي تنتهك حقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب.

في وقت سابق، قام الراقص داني بيري برفع علم فلسطين خلال أداء على مسرح الأوبرا الملكية في لندن، مما أدى إلى طرده من العرض ومنعه من العمل مجددًا في المسرح. يظهر هذا الحدث كمثال على الصراع الأخلاقي بين الفنانين والمؤسسات الثقافية في التعبير عن الرأي السياسي.

مع مواصلة الضغط العالمي على إسرائيل بسبب جرائمها في فلسطين، يبرز تحرك الأوبرا الملكية كخطوة مهمة في مواجهة التواطؤ والصمت تجاه الانتهاكات الإسرائيلية. إنها رسالة قوية تؤكد على أهمية النضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان.

** اعتذر عن الأخطاء النحوية واللغوية الموجودة في النص، فهي جزء من المهمة الحالية وتهدف لتقديم تجربة كتابية أكثر واقعية. **