مشواري كصحفي للتو بدأ وألاقي نفسي بواجهة أخبارية ساخنة تتعلق بالصراع الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور. الحرب انطلقت في 15 إبريل 2023، ومنذ ذلك الحين، الوضع إنساني مأساوي بين القتال المستمر والحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة. تهديدات بكارثة إنسانية بسبب الجوع وانتشار مرض الكوليرا تتزايد، مما يجعل حياة السكان المحاصرين في خطر مستمر.
معركة مستمرة
الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لم يهدأ منذ بدايته في أبريل 2023. الحرب تسببت في نزوح ملايين السكان ووصول المشاركين في المعارك الأخيرة إلى مؤلفة أجانب من كولومبيا، تشاد، جنوب السودان، ليبيا، إثيوبيا، وكينيا. المعركة الأخيرة رقم 225 قد شهدت مشاركة مرتزقة أجانب بشكل كبير، مما زاد من تعقيد الأوضاع.
تحذيرات ومخاوف
تحذيرات منظمات أممية وإنسانية مستمرة من تداعيات النزاع على السكان المحاصرين في الفاشر، مع تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بالكوليرا ووفيات نتيجة الظروف القاسية. القلق يتزايد بشكل يومي، مع تصاعد العمليات العسكرية وتحذيرات من احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا.
مناكفات سياسية
الصراع في الفاشر أثار مناكفات سياسية حادة بين الجهات المعنية، مع دعوات لفك الحصار بالقوة أو إخلاء المدينة من السكان المدنيين. الوضع المعقد يستدعي تدخل دولي عاجل لحماية السكان المحاصرين ووقف النزاع الدامي الذي يتسبب في مأساة إنسانية خطيرة.