القطاع الخاص غير النفطي في مصر: تحسن طفيف في أداء يوليو
منال المصري: بيانات من ستاندرد آند بورز تظهر تحسنًا طفيفًا في أداء القطاع الخاص في مصر خلال شهر يوليو. ارتفع مؤشر مدراء المشتريات من 48.8 نقطة في يونيو إلى 49.5 نقطة في يوليو، ولكنه لا يزال دون مستوى الـ 50 نقطة المحايدة. وفقًا للشركات، هناك انكماشات أقل حدة في النشاط والطلبات الجديدة.
زيادة في أعداد الموظفين وتراجع في التخفيضات
على الرغم من تسارع ضغوط أسعار مستلزمات الإنتاج، إلا أنها بقت أقل من المتوسط طويل الأمد. ورغم ارتفاع أسعار الإنتاج للشهر الثالث على التوالي، إلا أن معدل الزيادة ظل هامشيًا. يعد مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي (PMITM) في مصر مؤشرًا مركبًا يقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط، ويتم حسابه من خلال مقاييس متنوعة.
تطورات الأداء في يوليو: الأرقام والاتجاهات
الشركات رفعت أعداد موظفيها للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي، وتراجعت حدة التخفيضات في المشتريات. يبدو أن القطاع الخاص يسعى للتعافي تدريجيًا والعودة إلى مسار النمو. قد تكون الزيادة في أسعار الإنتاج تحديًا، ولكن الشركات تبدو متفائلة بفهم الوضع والتعامل معه بشكل فعال.
لم يصل القطاع إلى مستوى النمو بعد، ولكن التحسن الطفيف في أداء يوليو يبشر بآفاق أفضل في المستقبل القريب. قد تتطلب العودة إلى النمو بعض الجهد والتكيف مع التحديات الحالية، ولكن الإرادة القوية لديهم ستساعدهم على تحقيق النجاح.