في جليزة، مصر، داهم رجال المباحث شقة سائق ميكروباص وزوجته واعتقلوهما بتهمة رمي طفلهما الرضيع أمام مسجد في أطفيح. بعد تلقي بلاغ بالعثور على الطفل، تحركت الشرطة وبدأت التحقيقات التي كشفت عن أن الزوجين كانا يعرفان بعضهما من قبل الزواج وقاما بالقضية الشنيعة خوفًا من كشف العلاقة الغير شرعية.

تقرر تقديم الزوجين السائق وزوجته للنيابة للتحقيق معهما بعد اعتراف الزوج بأن الطفل هو ابنه وأنه قرر التخلي عنه بعد الولادة بسبب الظروف غير الملائمة لتربيته. لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول العائلة أو حالة الطفل بعد العثور عليه وتسليمه إلى السلطات المختصة.

قد تكون هذه الحادثة مؤلمة ومحزنة، ولكنها تعكس العديد من التحديات التي يواجهها الأفراد في المجتمع. لن يتم حل هذه المشاكل بسهولة، ولكن يمكن للسلطات المعنية والمجتمع المحلي العمل سويًا لتقديم الدعم والحماية للأطفال والعائلات المحتاجة. قد تكون هذه القصة بداية لفتح نقاش هام حول سبل تعزيز الوعي والرعاية الاجتماعية لمنع حدوث حوادث مشابهة في المستقبل.