لم يمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجانب ما يحدث في قطاع غزة كمشاهد، فهو يصفه بأنه “حرب نظامية للإبادة الجماعية”، مشيرا إلى أنه “خارج عن أي منطق أو مبرر.” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي في قصر الاتحادية يوم الثلاثاء، أكد الرئيس المصري أن “الحرب في غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح الرهائن. لقد تجاوزت هذه الحرب منذ فترة طويلة أي منطق أو مبرر وأصبحت حربا على الجوع والإبادة الجماعية، بالإضافة إلى تصفية القضية الفلسطينية.”
وأضاف السيسي، “تستخدم حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية كورقة تجارية سياسية، بينما تقف المجتمع الدولي ويشاهد ما يحدث في قطاع غزة كمشاهد.” رفض السيسي الانتقادات الموجهة لمصر بخصوص دخول المساعدات إلى غزة والاحتجاجات الأخيرة المحيطة بعدة سفارات لبلاده في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن “هناك خمس معابر حدودية مع قطاع غزة، أربعة منها مع إسرائيل والخامس هو معبر رفح، الذي قال إنه “لم يغلق أبدا، ليس خلال الحرب ولا قبلها. على مدى العشرين عاما الماضية، كانت دور مصر هو محاولة منع التصعيد في قطاع غزة، ودورنا هو تهدئة أي اشتباك محتمل بين قطاع غزة وإسرائيل.”