في مدينة زفتي بمحافظة الغربية، قام أحد الميكانيكيين العجوز بقتل زوجته وابنتهما الرضيعة بسلاح أبيض، بعد اكتشاف إصابته بمرض نقص المناعة “الإيدز”. بعد ارتكاب الجريمة النكراء، قام المجرم برمي نفسه من الطابق الخامس، ما أدى إلى وفاته على الفور. وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغاً حول الحادث المأساوي، وتم نقل جثتي الزوج والطفلة إلى المشرحة لإجراء اللازم.
تبين أن الزوج قد قام بطعن زوجته بوحشية قبل أن يقرر القفز من النافذة مع ابنته الصغيرة. السلطات المحلية قد نقلت الزوجة المصابة إلى مستشفى زفتي العام لتلقي العلاج الضروري. الوضع الذي واجهه الزوج القاتل يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان المرض القاتل هو السبب الرئيسي وراء هذا العمل الشنيع. الجيران والأصدقاء كانوا مندهشين للغاية من هذا الحدث الصادم، وقد وصفوا الأسرة بأنها كانت هادئة ومحبة.
بالرغم من الظروف الصعبة التي كان يواجهها الزوج بسبب مرضه، إلا أن الجريمة التي ارتكبها تظل غامضة وصادمة للجميع. يبقى السؤال حول ما إذا كان يمكن تجنب هذه المأساة العائلية الرهيبة، وهل كان هناك ما يمكن فعله لمنع وقوعها. الجيران والأصدقاء يعبرون عن حزنهم العميق لما حدث، ويدعون للسلامة والراحة لروحي الزوجة والطفلة البريئة التي فقدت حياتها بهذه الطريقة المأساوية.