بصراحة ما بعرف ليش هي الانتخابات هادي مهمة، بس مهم للعلم إنو ما بين 15 و20 سبتمبر المقبل، رح تكون أول انتخابات لاختيار ثلثَي أعضاء البرلمان السوري بعد نظام الأسد. الغريب إنو هالانتخابات بدها تحدث في خمس سنين من الانتقالية، وخلال هالفترة رح يتم وضع دستور دائم عشان يكونوا عم يستعدوا لانتخابات مجلس الشعب السوري. اللجنة المسؤولة عن العملية الانتخابية، سلمت الرئيس السوري النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت واللي فيه ضمانات كتيرة بتهدف لتحقيق أعلى درجات الشفافية. واحدة من هالضمانات إنو رح يرفعوا عدد مقاعد مجلس الشعب السوري من 150 إلى 210 مقعد، وبيخصصوا نسبة للنساء وبيشجعوا مشاركة الشباب.

مش بالمرة متأكد ليش اللجنة ما حددت بعد كيف رح تراقب العملية الانتخابية، بس بيّنوا إنه الموضوع متروك لوقتو. وفي إعلان دستوري صادر في مارس الماضي، حددوا إنو مجلس الشعب السوري رح يمارس السلطة التشريعية لحد اعتماد دستور دائم وانتخابات جديدة. بيقولوا إنه رئيس الجمهورية رح يعيّن ثلث أعضاء المجلس عشان يضمنوا تمثيل كل السوريين. بصراحة، ما بفهم ليش لازم يعينوا الرئيس الأعضاء، بس بيقولوا انه الهدف من هالخطوة تصحيح التمثيل وضمان وجود فئات معينة داخل المجلس.

بالنهاية، ما بعرف ليش “قسد” والجهات التابعة لها ما بدهم يشاركوا بالانتخابات المقبلة. واكد ممثل “مجلس سوريا الديمقراطية” إنهم ما بدهم يشاركوا بأي عملية تنفذها السلطة منفردة. يعني ما بيندمجوا بالمشهد السياسي الحالي، وبيقولوا إنه العملية الانتخابية شبيهة بالنظام السابق. يا ترى ليش؟ ممكن لأنهم ما رح يسمحوا بسلطة مركزية تعيد النظام القديم.